مدريد ـ (أ ف ب)
بدأت، الاثنين، محاكمة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس بسبب «القبلة القسرية» لمهاجمة المنتخب الإسباني جيني هيرموسو في عام 2023 والضغوط التي مورست عليها للتغطية على القضية، حيث كانت أول من يعتلي المنصة للإدلاء بشهادتها.
وقالت هيرموسو (34 عاماً) أمام المحكمة إن القبلة مثل التي فرضها عليها روبياليس: «لا يجب أن تحدث أبداً، في أي قطاع اجتماعي أو مهني».
وأثار روبياليس (47 عاماً) موجة غضب عالمية بهذا الموقف عقب فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي في نهائي كأس العالم للسيدات 2023 في أستراليا.
ويسعى المدعون إلى الحكم بالسجن لمدة عامين ونصف العام على روبياليس، وعام واحد بتهمة الاعتداء و18 شهراً بتهمة إجبار هيرموسو على التقليل من أهمية الحادث.
ولم يلق روبياليس وهيرموسو التحية على بعضهما عند وصولهما إلى المحكمة في سان فرناندو دي إيناريس بالقرب من مدريد للمحاكمة المقرر أن تستمر حتى 19 فبراير/شباط.
وكتب المدعون في لائحة الاتهام: «لقد مورست ضغوط مستمرة ومتكررة بشكل مباشر على اللاعبة جينيفر هيرموسو ومن خلال عائلتها وأصدقائها بهدف تبرير القبلة من لويس روبياليس ضد إرادتها والموافقة عليها علناً».
ومن المقرر أن يدلي روبياليس بشهادته في 12 الشهر الحالي. كما سيتم استدعاء العديد من زميلات هيرموسو، بما في ذلك الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين أليكسيا بوتياس، ومسؤولين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إضافة إلى مدربي فرق السيدات والرجال الإسبانية، للإدلاء بشهاداتهم.
ومن بين المتهمين إلى جانب روبياليس مدرب المنتخب الوطني للسيدات السابق خورخي فيلدا، إضافة إلى مسؤوليَن سابقين في الاتحاد، هما روبين ريفيرا وألبرت لوكي، وقد اتهما بمحاولة إكراه هيرموسو، حيث يسعى المدعون العامون إلى سجنهما أيضاً لمدة 18 شهراً.