اختتمت النسخة الثانية من بطولة «الاتحاد للرماية بالسكتون» الخاصة بالمواطنين، التي أعلنها الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وتنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بميدان الرماية في منطقة الروية بدبي، في نسخة لافتة على صعيد أعداد المشاركين الذين وصلوا إلى أكثر من 200 مشارك «رجال ـ سيدات»، وقوة المستويات مع تسجيل أرقام لافتة ونتائج متقاربة للغاية في الفئتين من مختلف إمارات الدولة.
وجاءت المنافسات الختامية لتقدم واحدة من أقوى المنافسات لرماة الإمارات، حيث تمكن عايش سالم القايدي من انتزاع لقب النسخة الثانية للبطولة، وجاء نعمان سيف الدرعي في المركز الثاني، وذهب المركز الثالث لصالح سعيد محمد المحرزي.
أما في فئة السيدات فقد تمكنت مريم أحمد اليماحي من الحصول على لقب البطولة، فيما حلّت شيخة علي المرزوقي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فذهب إلى فاطمة محمد الكتبي.
وتوّج الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، أصحاب المراكز الأولى «رجال ــ سيدات»، بحضور عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بحضور العميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، وطلال هندي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للرماية.
وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، دور اتحاد الإمارات للرماية في إقامة هذه البطولة، معتبراً إياه شريكاً استراتيجياً في بطولات فزاع للرماية بالسكتون.
وأضاف: إن دعم اتحاد الإمارات للرماية لهذه البطولة يعد خطوة محورية نحو تعزيز مكانة رياضة الرماية في الدولة، ويُظهر التزامنا تطوير هذه الرياضة التقليدية وضمان استدامتها، حيث نعمل سوياً في توفير بيئة تنافسية متميزة، والتي بدورها تشجع عيال البلاد على المشاركة والتفوق في هذه الرياضة التي تمثل جزءاً من تراثنا الثقافي.
ونتيجة التفاعل الكبير للرماة، وبسبب الأرقام المميزة التي سجلت في البطولة، أطلق الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للرماية، وبمبادرة شخصية منه ثلاث شارات للرجال والسيدات، تقديراً للمستوى اللافت والأداء المتميز للرماة.