متابعة: ضمياء فالح
كشف النجم الانجليزي ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد عن تعرضه لابتزاز من قبل إحدى الصحف الصفراء (تابلويد) حول صورة تجمعه بمطرب راب قتل مراهقاً.
ونشر المهاجم، المجمد حالياً في الفريق بعد التعبير عن رغبته بالرحيل هذا الشهر، بياناً قبل فوز زملائه على ساوثمبتون كتب فيه: «اتصلت بي صحيفة تابلويد اليوم تبلغني فيها عن نيتها نشر صورة تجمعني بمطرب راب التقطت قبل عام أو أكثر. أريد توضيح موقفي، أنا لم أر هذه الصورة من قبل أبداً ولا أعرف هذا الشخص ولا تربطني به صداقة».
وتابع المهاجم الذي ينتظر فرصة انتقال لناد أوروبي بعد رفض اليونايتد بيعه لناد محلي: «أنا مثل معظم لاعبي الكرة نلبي طلبات المشجعين بالتقاط صورة معهم، لا أرفض مطلقاً طلب أحد ومن الواضح أني لا أدقق في خلفياتهم المجتمعية. هل يمكنني الطلب من هذه الصحف تركي بسلام والتركيز على استخدام منصاتها لتعزيز الوعي بالكثير من المؤسسات والمشاهير العاملين يومياً وبجهد على مكافحة جرائم السلاح الأبيض. تعاطفي العميق مع عائلة الضحية جيمي ميزين». وذكر راشفورد لاسم الضحية يعني أنه يقصد بكلامه مطرب الراب جيك فاهري الذي يقدم أغانيه وهو يرتدي لثاماً تحت لقب «TEN» الذي حكم عليه بالسجن 14 عاماً في 2009 لقتله طالب المدرسة ميزين (16 عاماً) في 2008.
خرج فاهري من السجن وروج لأغانيه عبر شبكة BBC، لكن تقرير صحيفة الصن كشف عن هويته ما دفع الـBBC لمنع نشر أغانيه في جميع محطاتها الإذاعية.
وأعيد فاهري للسجن بسبب نشره أغنية تلمح لضحيته ميزين وسط مطالبات بمنع أغاني الراب التي تمجد العنف في الشوارع.