متابعات – «الخليج»
يعيش نادي ليفربول حالة من الترقب بعد انتشار تقارير تفيد بأن المدافع الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد وافق شفهياً على الانتقال إلى ريال مدريد مع نهاية عقده الحالي في يونيو المقبل، وفقاً لمصادر إسبانية.
ويمتلك النجم البالغ من العمر 26 عاماً، والذي بدأ مسيرته في أكاديمية ليفربول وقضى كامل حياته الكروية داخل أسوار «أنفيلد»، عرضاً لتجديد عقده من إدارة النادي. العرض يأتي بالتزامن مع عروض أخرى للنجم المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك، اللذين تنتهي عقودهما أيضاً في الصيف المقبل.
وعلى الرغم من محاولات ريال مدريد التعاقد مع ألكسندر-أرنولد خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر الماضي، أكد ليفربول رفضه التام لبيع اللاعب. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن اللاعب قد اختار التريث حتى انتهاء الموسم لاتخاذ قراره النهائي، بحسب شبكة توك سبورت.
ألكسندر-أرنولد، الذي يُعد من أفضل الأظهرة في العالم، حقق مسيرة حافلة مع ليفربول تضمنت الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2019 والدوري الإنجليزي الممتاز في 2020، إضافة إلى ألقاب محلية أخرى. وقد شارك في 245 مباراة بالدوري الإنجليزي، مسجلاً 16 هدفاً و62 تمريرة حاسمة.
يُذكر أن اللاعب بات حراً في التفاوض مع أندية خارج إنجلترا اعتباراً من 1 يناير الجاري. وفي الوقت نفسه، تلقى زميله محمد صلاح عرضاً ضخماً بقيمة 175 مليون جنيه إسترليني سنوياً من نادٍ سعودي، ما يزيد من الضغوط على إدارة ليفربول للحفاظ على نجوم الفريق.
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد مدرب الفريق آرني سلوت التزام ألكسندر-أرنولد الكامل مع الفريق هذا الموسم قائلاً: «أراه يومياً في التدريبات، إنه يعمل بجد ويريد الفوز هنا».
إلا أن حالة الغموض حول مستقبله تركت جماهير «الريدز» منقسمة، حيث يرى البعض أن رحيله سيكون خسارة فادحة للفريق، بينما يعتقد آخرون أنه يجب احترام قراره إذا اختار البحث عن تجربة جديدة في ريال مدريد.