** قررت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نقل مسؤولية تنظيم جائزة التميز الرياضي التي تحمل اسم سموها إلى مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي تترأسها، وذلك في إطار رؤية مستقبلية جديدة لتوسيع نطاق الجائزة وتعزيز دورها في دعم الرياضة المجتمعية بالإمارة.
ومع كلمات شكر رقيقة لفريق العمل الذي شرُفت برئاسته، أثنت سموها على الانطلاقة المؤثرة للجائزة في دورتها الأولى، وعلى الإخلاص الذي كان حاضراً في كل مراحل تنظيمها، وعلى الشغف الذي تحلى به الفائزون وهم يعتلون منصة التكريم كنماذج انسانية مشرفة لكل من يريد أن يجعل الصحة والرياضة ضمن أولوياته.
** وبأسمى آيات التقدير والعرفان أتقدم لسموها ببالغ الشكر والامتنان على عبارات الإشادة التي أخجلت تواضعنا في مجلس أمناء الجائزة، والتي كانت بمثابة وسام شرف لكل عضو في فريق العمل، وبالطبع وبالتأكيد، لن يتوانى مجلس الشارقة الرياضي عن تقديم كل وأي دعم ممكن لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في سبيل تحقيق الرؤية المستقبلية الجديدة، التي نبارك الشروع فيها لتطوير الجائزة وتعزيز أثرها الإيجابي وتحقيق كل أهدافها النبيلة، لا سيما وأن كل روافد العمل الرياضي بالإمارة تتجمع بالنهاية في قناة واحدة لتحقيق مصلحة واحدة، وكلنا أعضاء في أسرة واحدة كذلك، ونشرف جميعاً بالعمل وفق توجيهات ورؤى صاحب السمو الوالد والحاكم الحكيم وحرمه الأم الرؤوم صاحبة القلب الكبير.
**ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد ذكرتني تلك الرسالة بالكلمة التي خاطبت بها سموها حفل تتويج الفائزين بالدورة الأولى للجائزة، فقد كانت جامعة لكل ما تقتضيه الرسالة الرياضية في أي مجتمع ينشد الرقي والتطور:«من بيئة تكرس القيم والأخلاق..وشباب يتحلى بروح المثابرة والشغف والتحدي.. وأنشطة تزرع في صاحبها الانضباط والالتزام والقيادة، ولا تكتفي بصحته البدنية وإحراز البطولات والألقاب»، ووقتها سجلت في هذه الزاوية أن جملة هذه المعاني تصيغ باختصار مفردات ثقافة الفرد والجماعة في البيت والمدرسة والنادي والمؤسسة وجهة العمل أياً كانت، لأنها خاطبت عقل وقلب كل انسان، وحددت له دوره وواجبه.
** ختاماً.. ندعو الله بالتوفيق، والثقة كبيرة في النجاح الذي ستشهده الدورات المقبلة للجائزة، خصوصاً وأنها ولدت كبيرة من لحظة ميلادها عندما شرفت بمسمى «الشيخة جواهر»، حيث يستدعي اسم سموها التميز في كل شيء، لا في الرياضة وحسب.