بغداد: زيدان الربيعي
انتقد الكثير من المحللين الكرويين والإعلاميين العراقيين التبريرات التي أطلقها المدير الفني للمنتخب العراقي الأول لكرة القدم الإسباني خيسوس كاساس، عندما أكد بعد خروج «أسود الرافدين» من الدور الأول لمنافسات خليجي 26 بأن المشاركة في هذه البطولة تهدف إلى التعرف على اللاعبين الشباب.
وقال المنتقدون«عن أي لاعبين شباب يتحدث كاساس، إذا ما عرفنا أن الحارس جلال حسن يبلغ من العمر 35 عاماً، والمهاجم مهند علي (ميمي) وصل عمره إلى 32 عاماً، والمدافع علي عدنان بات عمره أكثر من 35 عاماً، بينما المهاجم أيمن حسين أصبح يبلغ من العمر 33 عاماً».
ولفتوا إلى، أن«المدافع ريبين سولاقا، وصل إلى عمر 34 عاماً، في حين لدى لاعب الوسط أمجد عطوان 34 عاماً أيضاً، بينما لاعب الوسط أحمد ياسين اقترب من عامه الـ 34، والمدافع زيد تحسين يبلغ من العمر 27 عاماً، بينما لاعب الوسط إبراهيم بايش يبلغ 29 عاماً».
وأبدى المنتقدون استغرابهم الشديد من إصرار كاساس على إبعاد اللاعبين الشباب الحقيقيين أمثال حسن عبد الكريم (قوقية) ودانيلو السعيد، وكذلك اللاعب المنتج والجوكر محمد قاسم.
وأشاروا إلى أن'عدم منح كاساس فرصة اللعب للاعبين الشباب أمثال بيتر كوركيس، ماركو فرج، زيدان إقبال، الحارس كميل سعد وزميله محمد حسن، وآدم طالب وأمين الحموي ويوسف الأمين ولوكاس شليمون يمثل حالة من الضياع التي يعيشها كاساس، لأنه بات تائهاً، فلا هو يعتمد على اللاعبين الكبار في السن الذين أصبحوا خارج نطاق الخدمة في المنتخب العراقي، وفي ذات الوقت لم يقم بمنح اللاعبين الشباب الفرصة المناسبة لغرض اكتساب الخبرة والتجربة في مباريات خليجي 26 الجارية الآن في الكويت، وهذا الضياع والتشتت، فضلاً عن العناد غير المبرر أدى إلى خروج المنتخب العراقي «حامل لقب النسخة الماضية» بفضيحة تحتاج إلى مساءلة من قبل الجهات الرياضية في البلد التي تمتلك قراءة المساءلة والمحاسبة.
