متابعات – «الخليج»
في مباراة شهدت أول مواجهة تدريبية بين زميلي المنتخب الإنجليزي السابقين، فرانك لامبارد وواين روني، حقق فريق كوفنتري سيتي فوزاً ساحقاً على ضيفه بليموث أرجايل بنتيجة 4-0 في منافسات «سكاي بيت تشامبيونشيب».
هذا الفوز يُعمّق جراح فريق بليموث ومدربه واين روني، بينما يُعزّز وضع كوفنتري في جدول الترتيب.
وشهد الشوط الأول من المباراة سيطرة مطلقة لفريق كوفنتري، حيث تمكن من تسجيل أربعة أهداف نظيفة، افتتح تاتسوهيرو ساكاموتو التسجيل في الدقيقة الخامسة برأسية متقنة، قبل أن يُضيف جوش إكليس الهدف الثاني في الدقيقة 20 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.
لم يكتفِ كوفنتري بهدفين، بل واصل ضغطه الهجومي وتمكن من تسجيل هدفين آخرين قبل نهاية الشوط الأول، ليُنهي المباراة عملياً قبل بدايتها، هذا الأداء الهجومي القوي كشف عن ضعف دفاعي كبير في صفوف فريق بليموث، الذي يُعاني من أسوأ سجل دفاعي في الدوري.
إجراء شكلي، مع تقدم كوفنتري بأربعة أهداف نظيفة، تحول الشوط الثاني إلى مجرد إجراء شكلي، حيث لم يشهد أي تغيير في النتيجة، حافظ كوفنتري على سيطرته على مجريات اللعب، بينما لم يتمكن بليموث من تهديد مرمى أصحاب الأرض.
وضع الفريقين في جدول الترتيب بهذا الفوز، صعد كوفنتري سيتي إلى المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، بينما تجمد رصيد بليموث أرجايل في قاع الترتيب، بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان، هذا الوضع يُزيد الضغط على واين روني، الذي يُواجه انتقادات متزايدة بسبب تراجع أداء الفريق.