باعت شركة «أرادَ» جميع المراحل الأربعة في مشروع مَسار 2، خلال 3 ساعات فقط من إطلاق هذا المجتمع المتكامل في بالشارقة، والذي تم الخميس، حيث جرى بيع جميع المنازل البالغ عددها 2,000، وبقيمة إجمالية بلغت 5.6 مليار درهم، مما يجعل مَسار 2 أسرع مشروع عقاري على الخريطة مبيعاً في تاريخ الشارقة، وضمن الأسرع مبيعاً على مستوى دولة الإمارات.
وجاء المشروع والمرتقب عقب نجاح مجتمع مَسار الأول في ضاحية السيوح بالشارقة، ويمتد المشروع على مساحة 10.5 مليون قدم مربعة، ويمتاز بأشجاره وهندسته المعمارية المستوحاة من الطبيعة ووسائل الراحة ذات المستوى العالمي، وتتنوّع خيارات المنازل بين الريفية من غرفتي نوم، وصولاً إلى الفلل الفاخرة من خمس غرف نوم.
وستبدأ الأعمال الإنشائية في المشروع، قبل نهاية هذا العام، ومن المتوقع تسليم أول باقة من المنازل للمالكين، بحلول نهاية عام 2027، ومن المخطط الانتهاء من المشروع كاملاً، بما في ذلك جميع مرافقه الخدمية، عام 2028.
وقال الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في أرادَ: «لقد كان مشروع مَسار الأول بمنزلة نقطة تحوّل في المشهد العقاري في الإمارات، حيث مزج بسلاسةٍ بين المناظر الطبيعية الحرجية والمخطط الحضري الحديث، وبالتالي فليس من المستغرب أن نرى هذه الأصداء الإيجابية الواسعة حول مشروع مَسار 2، والذي يعكس كذلك مدى قوة سوق الشارقة والاهتمام العالمي المتنامي بالإمارات ككلّ باعتبارها وجهة استثمارية استثنائية».
فيما قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «لقد تلقينا طلباتٍ بشكلٍ شبه يومي حول إطلاق نسخةٍ ثانية من مشروع مَسار، وقد أدى الطلب الكبير في السوق إلى نتائج المبيعات القياسية التي شهدناها اليوم».
ويقع المشروع في ضاحية الروضات بالشارقة وعلى مقربة من مجتمع مَسار ومشروع «أرادَ» الأول، مساكن نَسمَة. ويتصل المشروع بسهولةٍ بشارع الإمارات وطريق خورفكان، كما لا يبعُد أكثر من 15 دقيقة بالسيارة عن مطار الشارقة الدولي، و30 دقيقة عن مطار دبي الدولي.
وتأكيداً على أهمية مجتمع مَسار، باعتباره أحد أبرز المعالم الحضرية في الإمارة، فقد تكرّم صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالقيام بجولةٍ تفقدية فيه، خلال شهر سبتمبر/ كانون الأول 2024، حيث اطلع على المنازل التي تم إكمالها، وألقى نظرة مباشرة على المرافق الفاخرة وسط محيطٍ من الأشجار الكثيفة، والتي وضعت معياراً جديداً للحياة على مستوى الإمارة بأكملها.
