حقق مؤشر ستاندرد آند بورز مكاسب طفيفة الأربعاء، لينهي سلسلة من الخسائر استمرت أربعة أيام.
وتقدم المؤشر بنسبة 0.01%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 188 نقطة، أو 0.4%. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 0.26%.
وارتفعت أسهم إنفيديا بنسبة 2% قبل تقرير أرباحها. وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم شركة مابل بير، الشركة الأم لإنستاكارت، بأكثر من 11%، مما وضعها على المسار الصحيح لأسوأ يوم لها على الإطلاق.
وهبطت الأسهم من أعلى مستوياتها حيث أدى عدم اليقين بشأن سياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية إلى تفاقم المخاوف بين المستثمرين. وخلال أول اجتماع لمجلس الوزراء، صرح ترامب بأن التعريفات الجمركية ضد كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ. كما أعلن أنه سيوسع قريبًا حربه التجارية لتشمل تعريفة بنسبة 25% على السلع من الاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون عن كثب تقرير أرباح الربع الرابع لشركة إنفيديا.
يأتي الإصدار في وقت محوري لشركة إنفيديا. أثار ظهور DeepSeek تساؤلات حول استدامة تجارة الذكاء الاصطناعي التي كانت ساخنة ذات يوم. كما تظهر شركة الرقائق العملاقة وغيرها من شركات الزخم علامات على التباطؤ، حيث انخفضت إنفيديا بنسبة 2٪ في عام 2025.
تأتي الأسهم من جلسة ضعيفة. سجل كل من مؤشر ستاندر آند بورز 500 ومؤشر ناسداك يومهما الرابع على التوالي من الخسارة. وكان مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا هو الشاذ، مع تقدم بنحو 0.4٪.
أثقلت قراءة ثقة المستهلك الأضعف من المتوقع من مجلس المؤتمرات على الأسهم يوم الثلاثاء. وقد أدت مجموعة من التقارير الأخيرة، بما في ذلك أرقام مبيعات التجزئة المخيبة للآمال وقراءة ضعيفة لمعنويات المستهلكين، إلى إثارة مخاوف المتداولين بشأن الاقتصاد خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى الضغط على المؤشرات الرئيسية.