أثناء عودة الرئيس، دونالد ترامب، إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية ليلة الأربعاء، سأله أحد المراسلين عما إذا كان إيلون ماسك سيسعى إلى خفض الميزانية في البنتاغون.
وقال ترامب إن ماسك سوف ينظر في فورت نوكس، المستودع الأسطوري لاحتياطيات الذهب الأمريكية في كنتاكي، وذلك للتأكد من أن المعدن لا يزال موجوداً؛ وعلق قائلاً: «إن لم يكن الذهب موجوداً فسنكون منزعجين للغاية».
وربما تكون إجابته محيرة لأي شخص لم يتابع الأيام القليلة الماضية حساب إيلون ماسك على «إكس».
فقد أمضى ماسك، والذي كان متن الطائرة مع الرئيس، أياماً في رفع منشورات حول الأمر.
ومن تلك المنشورات ما كتبه يوم الاثنين «من يؤكد أن الذهب لم يُسرق من قاعدة فورت نوكس؟» و«ربما يكون الذهب موجوداً وربما لا يكون».
ومن المحتمل أن يقوم الرئيس أو معاونه ماسك بسؤال وزير الخزانة سكوت بيسنت بشأن هذا الأمر.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء كان بيسنت قد سُئل من قبل دان أودونيل، مضيف برنامج حواري في ويسكونسن، عن المؤامرة، ورد بيسنت «نقوم بالتدقيق كل عام، ونقوم بجمع كل الذهب وتسجيله».
وعلق مقدم البرنامج قائلاً أن هذا أمر يثير قلق العامة وإن ماسك قد وعد بالتحقق من أن الذهب لا يزال موجوداً.
وقال بيسنت إنه سيكون سعيداً بترتيب عملية تفتيش لأي عضو في مجلس الشيوخ معني بذلك.