صعد المؤشر نيكاي الياباني في تعاملات متقلبة، الاثنين، بدفعة من قطاع المؤسسات المالية في وقت نما فيه الاقتصاد بأكثر من المتوقع، بينما ضغطت شركات تصنيع السيارات على المؤشر بسبب تهديدات الرسوم الجمركية الأمريكية التي تستهدف السيارات المستوردة.
وارتفع نيكاي 0.1% ليغلق عند 39174.25 نقطة بعد صعود وهبوط لأغلب الجلسة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3% إلى 2766.9 نقطة.
قطاع البنوك
وصعد قطاع البنوك الحساسة لقرارات أسعار الفائدة 0.9% كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية الأقصر أجلاً بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد الياباني نما 2.8% على أساس سنوي في الربع الرابع.
وبدا أن أحدث بيانات للناتج الإجمالي المحلي تدعم خطة بنك اليابان (المركزي) لمواصلة رفع سعر الفائدة وإعادة السياسة النقدية لمسار تقليدي.
وزادت مجموعة سوميتومو ميتسوي المالية بنحو 2% ومجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية بذات النسبة.
رسوم على السيارات
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة: «إن الرسوم الجمركية على السيارات ستطبق في وقت قريب قد يكون الثاني من إبريل/ نيسان دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل».
وقال كازو كاميتاني، خبير الأسهم في نومورا سيكيوريتيز: «هناك الكثير من عوامل الغموض... ما يترك انطباعاً غير واضح عن أثر زيادة الرسوم الجمركية».
وهبط سهم تويوتا موتور 1.1% وسجل بذلك أكبر خسارة بين شركات تصنيع السيارات. وهبط قطاع السيارات 1.3% ليصبح من بين الأسوأ أداء في قطاعات الصناعة ببورصة طوكيو وعددها 33 قطاعاً.
وزاد سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 1.3%، كما صعد سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة 1.8%، ما قدم أكبر دعم للمؤشر نيكاي.
لكن سهم طوكيو إلكترون تراجع 1.1%، أما سهم سوني جروب فقد زاد 4.1%.
كما ارتفع سهم بريدجستون بما يقارب 6%، بعد أن أعلنت شركة تصنيع الإطارات خطة لإعادة شراء ما يصل إلى 11% من أسهمها. (رويترز)
