ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث كان المتعاملون يزنون الدفعة الأخيرة من أرباح الشركات، ويترقبون تقرير الوظائف غير الزراعية الذي يصدر الجمعة، والذي قد يقدم المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام ومسار السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.10%، وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 0.15%، بينما ارتفع «ناسداك» 0.01%.
وقد تكون مخاوف التعريفات الجمركية التي هزت الأسهم في وقت سابق من الأسبوع قد هدأت، لكن الأسواق تراقب الأرباح الواردة لأي تحذيرات من الشركات. في الوقت نفسه، يتم فحص النتائج المتعلقة بالتكنولوجيا والرقائق بحثًا عن إشارات حول قوة الطلب على الذكاء الاصطناعي.
وتراجعت أسهم شركة «فورد» 5%، على الرغم من تجاوز أرباحها الفصلية بعد أن أصدرت إرشادات صامتة للعام بأكمله، مشيرة إلى التعريفات الجمركية باعتبارها رياحاً معاكسة. وحذر الرئيس التنفيذي للشركة من أن مليارات الدولارات من أرباح صناعة السيارات يمكن أن تمحى إذا استمرت التعريفات الجمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا.
وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون بتحليل تعليق وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأربعاء بأن ترامب يريد التركيز على انخفاض عائدات الخزانة كوسيلة لتخفيف تكاليف الاقتراض، بدلاً من دعوة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. تم تداول العائد القياسي لمدة 10 سنوات حول أدنى مستوياته منذ ديسمبر، عند نحو 4.43%. لكن ترامب لا يزال يشكل مأزقاً لبنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث إن تعريفاته الجمركية قد تؤدي إلى زيادة التضخم، على الرغم من أن صناع السياسات يتبنّون نهج «الانتظار والترقب» قبل المضي قدماً في السياسة.
إلى ذلك، قفزت طلبات إعانة البطالة إلى 219 ألفاً الأسبوع الماضي، بزيادة 11 ألفاً عن طلبات الأسبوع الذي يسبقه، ومتجاوزة التقديرات البالغة 213 ألفاً. (وكالات)