الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة «خلوة القادة»، والتي أُقيمت بحضور حمد علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، وفهد أحمد الخميري مدير الدائرة، وبمشاركة قيادات الإدارة العليا من مديري الإدارات ونوابهم، ومستشاري الدائرة والخبراء ومديري المكاتب، وذلك لبحث التطلعات والخطط والمشاريع المستقبلية بما يضمن تحسين جودة العمل، وتوفير بيئة اقتصادية متطورة تراعي احتياجات المجتمع وتخدم تطلعات الدائرة نحو مساحات أوسع ومجالات أكبر في تعزيز المبادرات والمشاريع المستقبلية وتطوير منظومة الخدمات المقدمة وتحقيق النجاحات والإنجازات لتحقيق التنمية الشاملة والرائدة في الإمارة للوصول بالإمارة إلى أفضل المدن على المستويين الإقليمي والدولي في الاستجابة للمتغيرات الاقتصادية التي تشهدها الساحة، والتي تتطلب تطوير وتذليل التحديات التي تفرضها المرحلة المقبلة للوصول إلى بيئة أعمال مستدامة في الإمارة، بما يكفل إرساء رؤية اقتصادية متكاملة تكون بمنزلة خريطة طريق خلال السنوات المقبلة خصوصاً أن الإمارة تشهد حالياً نهضة كبيرة في جميع المجالات.
تحقيق انطلاقة جديدة
قال حمد علي عبدالله المحمود، خلال الخلوة: إن وجودنا اليوم في هذه الخلوة يمثل فرصة ذهبية تجتمع فيها قيادات الدائرة، للتفكير والتخطيط معاً لمستقبل الاقتصاد في الإمارة، والخروج بالعديد من التوصيات والمبادرات الجديدة والرائدة التي من شأنها تحقيق انطلاقة جديدة تدفع عجلة النمو الاقتصادي، موضحاً أن الدائرة تخطو نحو أهدافها المستدامة التي تدرك فيها حجم التحديات، ومستوى المتغيرات المتسارعة التي تقتضي وجود منهجيات وخطط عمل مدروسة، وتستشرف المستقبل في العمل الاقتصادي والتنموي برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، وتلبي التطلعات نحو أعلى مستوى من التميز والريادة، لضمان تحقيق التنافسية العالمية، ورفع مؤشرات الأداء في مختلف المجالات.
تعزيز التنافسية
وأشار إلى أن الدائرة تهدف إلى توفير مناخ مثالي للاستثمار واستمرارية الأعمال بما يسهم في تشجيع الشركات على تطوير أعمالها وتيسير وجذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز بيئة الأعمال التنافسية فيها، وذلك لتحقيق جملة من الأهداف الرامية لتشجيع الاستثمار في الشارقة، مشيراً إلى استمرار الدائرة في تطوير خدماتها بما يعزز جميع القطاعات الاقتصادية والعمل مع كافة الجهات والمؤسسات المحلية والاتحادية لتوفير وتطوير المزيد من الخدمات بغرض دعمها وتذليل العقبات أمامها.
وفي الختام بين أن العمل لا يتوقف عن مواصلة التحسين المستمر في المجالات النوعية ومن ضمنها تطوير كافة القطاعات والأنشطة الاقتصادية، وإيجاد الحلول النوعية لكافة التحديات، والتطوير المستدام وفق ما تقتضيه أهدافها الاستراتيجية، وتطلعاتها الرامية إلى تقديم خدمات اقتصادية متميزة، بعزيمة متقدة، وعطاء متجدد، ونهج راسخ.
