متابعة: هشام مدخنة
هوت أسهم «نيسان موتور» بنحو 5%، الأربعاء، بعد أن أفادت صحيفة «نيكاي» اليابانية بأن شركة صناعة السيارات قررت الانسحاب من محادثات الاندماج مع منافستها «هوندا». لتُضطر بورصة طوكيو لإيقاف عمليات تداول نيسان بهدف التأكد من صحة التقارير المتعلقة بذلك.
في المقابل، حلّقت أسهم هوندا بنسبة 12% في ختام جلسة الأربعاء.
وكانت الصحيفة، ووسائل إعلام محلية أخرى، قد ذكرت في وقت سابق أن هوندا اقترحت جعل نيسان شركة تابعة، بدلاً من الخطة السابقة للاندماج تحت شركة قابضة جديدة.
وبحسب تقرير نيكاي، فإن المعارضة القوية داخل نيسان لهذا الاقتراح دفع الشركة إلى الانسحاب من الصفقة ككل، وبأن المناقشات بشأن تأسيس شركة قابضة تعثرت، حيث اختلف الطرفان حول نسبة التكامل وشروط أخرى.
في ديسمبر/ كانون الأول الفائت، وافقت نيسان وهوندا على إطلاق مباحثات بشأن توحيد الجهود لإنشاء ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، والتي يُنظر إليها على أنها محاولة للحاق بشركة تيسلا وشركات السيارات الكهربائية الصينية.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة هوندا في ذلك الوقت على أن الأمر لم يكن خطة إنقاذ لشركة نيسان، التي أعلنت العام الماضي عن خفض آلاف الوظائف بعد الإبلاغ عن انخفاض بنسبة 93% في صافي الربح للنصف الأول.
وتُعد هوندا ونيسان ثاني وثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بعد تويوتا. وقد اتفقتا بالفعل العام الماضي على استكشاف شراكة في مجال برمجيات ومكونات السيارات الكهربائية من بين تقنيات أخرى، وهي مبادرة انضمت إليها «ميتسوبيشي موتورز» في أغسطس. لكن رئيس هوندا قال بعد ذلك، إنه سيتخذ قراراً نهائياً بشأن ما إذا كان سينضم إلى محادثات اندماج مع نيسان في منتصف فبراير أو بعده، وهو ما لم يتم.