دبي: حازم حلمي
كشفت سارة النعيمي المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال، أن الشركات الناشئة التي تحتضنها «شراع» ويقدر عددها بنحو 180 شركة، جمعت استثمارات تقدر بـ624 مليون درهم، وحققت إيرادات بلغت مليار درهم، منذ إطلاقها قبل ثماني سنوات.
وأوضحت النعيمي أن «شراع» وحتى الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2025، لديها نحو 400 شركة ناشئة من داخل الدولة ومن الخارج، والنسبة الأكبر من الإمارات، 200 شركة تحت مظلة «شراع»، و200 استفادت من أحد برامج المركز، موضحة أن الهدف خلال الدورة المقبلة مضاعفة الشركات للضعف.
وقالت سارة النعيمي لـ«الخليج»: «تعتبر دورة العام 2025 هي الأكبر على الإطلاق منذ إطلاق المهرجان عام 2016، بمشاركة 150 شركة ناشئة، وقد نما الحدث في الحجم لجذب المزيد من الحضور أكثر من أي وقت مضى، مع وجود أكثر من 130 مستثمراً هذا العام».
وأضافت: «تقدم شراع العديد من المبادرات للشركات، من خلال برامج تدعم أعمالهم، كاحتضان 20 شركة ناشئة في كل دورة، تمتد إلى 6 شهور، يتخللها التدريب وتطوير الأفكار والمعلومات».
وتابعت: «نقوم بمساعدة الشركات الناشئة بعد ذلك في الحصول على الترخيص اللازم لممارسة أعمالها في الشارقة، وتعريفها بالمستثمرين وربطها بهم، والوصول إلى العملاء، وغيرها من الاحتياجات التي تحتاجها كل شركة على حدة».
ردهة المستثمرين
دشنت «شراع» منصة للشركات الناشئة «ردهة المستثمرين»، مختصة بربط المستثمرين المهتمين بالاستثمار في الشركات الناشئة، من أجل عقد الصفقات والتشاور ما بين المستثمرين ورواد الأعمال.
وأوضحت المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال، أن التركيز حالياً ينصب على دعم الشركات الناشئة في 4 قطاعات رئيسة، وتشمل؛ قطاع الاستدامة، تكنولوجيا المعلومات، الصناعات الإبداعية، الصناعات المبتكرة، بجانب العديد من القطاعات التي يدعمها المركز.
ووفقاً لسارة النعيمي فإن «شراع» تدعم الشركات الناشئة من خارج الدولة شرط أن يكون لها وجود داخل الدولة، وقالت: «لدينا حاضنة في شراع هدفها مساعدة الشركات الناشئة القادمة من خارج الإمارات، ونساعدها في الحصول على التراخيص اللازمة والمناسبة لبدء أعمالها، وتقديم ما يلزم من خدمات لها».
واختتمت بأن «شراع» مهمته بجذب العالم إلى الشارقة من خلال معرض الشارقة للمشاريع الناشئة، لاسيما أن العديد من الشركات من مختلف دول العالم، مثل؛ الولايات المتحدة وكندا وفلسطين ولبنان والعالم الإسلامي، شاركت بدورة هذا العام، بعدما اقتصرت المشاركات الدولية خلال العام الماضي على دولتين، وعدد الدول مرشح للزيادة في الدورة القادمة من العام المقبل.