تباين أداء الأسهم الأمريكية، الأربعاء، قبل صدور نتائج أرباح «العمالقة السبعة» وقرار «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن أسعار الفائدة.
وتراجع مؤشر «ناسداك» 0.61%، وخسر مؤشر «ستاندرد آند بورز» 0.29%، بينما ارتفع مؤشر «داو جونز» 0.10%.
ويوفر قرار «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن الفائدة سبباً للأسواق للتحرك بحذر، على الرغم من أنه من المتوقع أن يظل البنك المركزي ثابتاً على أسعار الفائدة.
وسيستمع المستثمرون إلى إجابات عن سؤالين رئيسيين في المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول: إلى أي مدى سيخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، وهل غير البنك المركزي موقفه في ضوء تحركات الرئيس ترامب المبكرة بشأن التعريفات الجمركية؟
وفي الوقت نفسه، أعطى ارتفاع مفاجئ في الحجوزات لشركة «إيه أس أم أل»، وهي شركة تصنيع أدوات رئيسية في سلسلة شرائح الذكاء الاصطناعي، دفعة أخرى لشركات التكنولوجيا التي بدأت تتعافى من بداية سيئة للأسبوع. وارتفعت أسهم «إيه إس إم إل» بنسبة 5.22%. بينما تراجع سهم «إنفيديا» 3.75%.
وارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، 7.32% بعدما أعلنت الشركة توسعها في الخدمات المالية، بما في ذلك أدوات الاستثمار من بينها العملات المشفرة والصناديق.
تحدي «ديب سيك»
تنظر الأسواق الآن إلى التحدي الذي تطرحه شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة للافتراضات حول إنفاق وتكاليف الذكاء الاصطناعي. وارتفعت أسهم «علي بابا» 3.22%، بعد أن أصدرت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي تقول إنه أفضل من منافس «ديب سيك» و«تشات جي بي تي». وتعمقت الموضوع مع مزاعم «أوبن إيه آي» المدعومة من «مايكروسوفت» بأن «ديب سيك» استخدمت نماذجها الخاصة لتدريب منافستها.
وينتظر المتعاملون صدور أرباح «ميتا» و«مايكروسوفت»، للاطمئنان إلى أن الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى سيؤتي ثماره في النمو. كما ينتظر المتعاملون نتائج شركة تيسلا، مع ترقب وول ستريت لمحفز جديد لتحريك السهم. (وكالات)
