أعلنت شركة ستاربكس، الثلاثاء، عن مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الأول من السنة المالية مع بدء بعض جهودها التحولية في تحقيق نتائج.
ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 0.5% في التداول الممتد.
قالت شركة القهوة العملاقة في سياتل إن إيراداتها ظلت ثابتة عند 9.4 مليار دولار للفترة الممتدة لـ 13 أسبوعاً والتي انتهت في 29 ديسمبر. وتجاوز ذلك توقعات وول ستريت البالغة 9.3 مليار دولار، وفقاً للمحللين الذين استطلعت آراؤهم من قبل «فاكت ست».
باستثناء البنود، أعلنت ستاربكس عن أرباح للسهم بلغت 69 سنتاً، متجاوزة التقديرات البالغة 67 سنتاً.
تركيز على العملاء
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بريان نيكول، الذي انضم إلى الشركة في سبتمبر/أيلول، إن التغييرات التي تركز على العملاء - مثل القرار بالتوقف عن فرض رسوم إضافية على الحليب غير المشتق من الألبان وتبسيط القائمة - ساعدت على تحسين الخدمة وزيادة حركة المرور إلى المتاجر.
وفي مؤتمر عبر الهاتف مع المستثمرين الثلاثاء، قال نيكول إن ستاربكس تخطط لخفض عروضها من الأطعمة والمشروبات بنسبة 30% على مدار هذا العام لتبسيط العمليات وتسريع الخدمة. كما ستضيف ستاربكس قوائم رقمية إلى جميع متاجرها المملوكة للشركة في الولايات المتحدة على مدار الـ18 شهراً القادمة لجعل خيارات الطلب أكثر وضوحاً وتسهيل تحويل عروضها حسب الوقت من اليوم.
إضافة موظفين
وقال نيكول: «إن الشركة تعمل أيضاً على إضافة موظفين إلى بعض المتاجر وتجربة خوارزميات الطلب التي تعطي الأولوية للعملاء داخل المتجر وتعمل على تحسين وتيرة الطلبات عبر الهاتف المحمول».
وتابع: «إن المكان الذي نواجه فيه المشاكل، بصراحة، هو حقيقة عدم وجود أي حواجز على الطلبات عبر الهاتف المحمول».
وأشار إلى أن «كل هذه الطلبات تتدفق بسرعة أكبر من قدرة عملائنا على الوصول إلى هناك. لذا فإن كل هذه المشروبات تجلس على المنضدة، وهذا على حساب تقديم أي تجربة أخرى للعميل الموجود في المتجر».
تحاول شركة ستاربكس إعادة تأسيس نفسها كمكان للتجمع، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ستبدأ في استخدام أكواب السيراميك وتقديم إعادة تعبئة مجانية للقهوة أو الشاي لعملائها داخل المتجر. كما تحاول الشركة جذب العملاء من خلال قاعدة جديدة تتطلب من الناس شراء شيء ما إذا كانوا يريدون الخروج أو استخدام الحمام.
انخفضت مبيعات متاجر ستاربكس نفسها - أو المبيعات في المواقع المفتوحة منذ عام على الأقل - بنسبة 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كان الانخفاض أقل من 5.5% التي توقعها المحللون، وفقاً لـ «فاكت ست». كان أيضاً أفضل من الربع السابق، عندما انخفضت مبيعات المتاجر نفسها العالمية بنسبة 7%. (وكالات)
