أبوظبي: «الخليج»
أبرمت جمعية الإمارات للشركات العائلية، شراكة استراتيجية جديدة مع جمعية رأس المال المغامر في الشرق الأوسط.
وتهدف هذه الشراكة إلى توحيد جهود الجمعيتين الإماراتيتين، لتعزيز التعاون والتواصل بين مكاتب العائلات وقطاع رأس المال المغامر في المنطقة. وستعملان معاً على إطلاق مبادرات حصرية تُعزز تبادل المعرفة، وخلق فرص قيّمة للتواصل، والمُساهمة في بناء منظومة عمل مُتكاملة لتمكين مكاتب العائلات وشركات رأس المال المغامر والمستثمرين في الشرق الأوسط.
ومن خلال هذه الشراكة، ستعمل كلتا الجمعيتين على توظيف خبراتهما الواسعة ونقاط قوتهما لترسيخ أفضل الممارسات المُعتمدة في القطاع، ودعم الابتكار، وتعزيز التواصل، والريادة الفكرية في منظومة رأس المال الخاص في المنطقة، وسيتجلى ذلك من خلال سلسلة من الفعاليات وورش العمل المُصممة خصيصاً للأعضاء، والتي ستُغطي موضوعاتٍ حيوية مثل الحفاظ على الثروات، وتخصيص فئات الأصول، وأفضل سبل توظيف الاستثمارات مع مكاتب العائلات في مراحل النمو المبكرة والمتقدمة.
منصات آمنة
ستُولي الجمعيتان أهميةً خاصةً لمشاركة الأعضاء، حيث تلتزمان بتطوير منصات آمنة وموثوقة تُمكّن مكاتب العائلات وشركات رأس المال المغامر من التفاعل والتواصل بفعالية، وتبادل الخبرات، إلى جانب استكشاف الفرص والتحديات التي تواجه الأسواق الخاصة.
هذه الشراكة هي خير دليل على النموّ المُتسارع الذي شهده كلٌّ من قطاع مكاتب العائلات ورأس المال المغامر في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، مع الإشارة إلى أن حجم الاستثمارات في رأس المال المغامر خلال النصف الأول من عام 2024 في الإمارات والسعودية قد بلغ 637 مليون دولار، ما يعكس اهتمام الجيل الجديد المتزايد بالأصول البديلة.
قال آدم لدجاج، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للشركات العائلية: «تُمثّل الشراكة خطوةً هامةً في مسيرتنا لتعزيز التعاون والتواصل بين رأس المال المغامر ومكاتب العائلات والشركات في منطقة الشرق الأوسط».
عجلة نمو
فيما قال عمر الخواجا، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رأس المال المغامر في الشرق الأوسط: «من خلال الندوات التعليمية ورش العمل وفعاليات التواصل، سيتمكن أعضاء الجمعيتين من التواصل والتعاون معاً بشكل مثمر، واكتساب رؤى أعمق حول كيفية التكامل بين القطاعين على النحو الأمثل لدفع عجلة النمو في المنطقة».