أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض الخميس بعد أن ارتفاعها في الجلة السابقة، بينما يراقب المستثمرون أحدث تقارير الأرباح من الشركات ويقيمون بيانات اقتصادية لتحديد المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن خفض أسعار الفائدة.
وساعدت القراءة المنخفضة للتضخم في تهدئة المخاوف بشأن تجدد الضغوط السعرية، وساعدت أرباح البنوك القوية المؤشرات الثلاثة الرئيسية في الولايات المتحدة على تحقيق أكبر مكسب يومي منذ السادس من نوفمبر تشرين الثاني الأربعاء.
وقال ريك بيتكيرن كبير خبراء الاستراتيجيات العالمية لدى بيتكيرن ومقرها فيلادلفيا "تنفست السوق الصعداء أمس. والآن لم يتحدد بعد ما سيحدث في يناير، لكننا على الأقل أصبحنا في وضع أفضل قليلا لنرى إلى أين سينتهي بنا المطاف، ويمكننا أن نفحص مزيد من البيانات وبعض الأرباح لنرى كيف ستسير الأمور".
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 12.53 نقطة أو 0.21 بالمئة ليغلق عند 5937.53 نقطة، في حين انخفض المؤشر ناسداك المجمع 173.32 نقطة أو 0.89 بالمئة ليغلق عند 19337.92 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة أو 0.16 بالمئة، ليغلق عند 43152.95 نقطة.
وقالت وزارة العمل، الخميس: «إن طلبات الحصول على إعانات البطالة ارتفعت بنحو 14 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من يناير/ كانون الثاني، مقارنة بـ203 آلاف طلب في الأسبوع السابق. وكان رقم الأسبوع السابق هو الأدنى منذ فبراير / شباط من العام الماضي».
وارتفعت أسهم بنك أوف أمريكا 0.05%، بعد أن أعلنت الشركة أرباحاً وإيرادات تفوقت على الربع السابق. وارتفعت أسهم مورجان ستانلي بنسبة 2.05% بعد أن سجلت أيضاً تفوقاً على أعلى صافي أرباح في الربع الرابع بفضل نشاط الخدمات المصرفية الاستثمارية القوي وإيرادات تداول الدخل الثابت.
تأتي النتائج بعد يوم واحد من تجاوز نظرائها الماليين الآخرين، مثل جي بي مورجان تشيس وجولدمان ساكس لتقديرات الربع الرابع.
ويوم الأربعاء، ارتفع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بأكثر من 700 نقطة، أو 1.65%، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.83%. وتفوق مؤشر ناسداك المركب على المؤشرين السابقين، حيث ارتفع بنسبة 2.45%.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل حاد من أعلى مستوى في 14 شهراً الذي بلغه في وقت سابق من الأسبوع. وكان آخر مرة تراوح فيها حول 4.667%. (وكالات)
