متابعة: خنساء الزبير
تعرضت أسهم «إنفيديا» لضغوط، الاثنين بعد أن قالت جهة تنظيمية في الصين: إنها تحقق مع صانع الرقائق بشأن انتهاكات محتملة لقانون مكافحة الاحتكار في البلاد، وأنهت الأسهم الجلسة منخفضة بنحو 2.6%.
وفي أول تعليق لها على الموضوع، قالت «إنفيديا» في بيان «إنها سعيدة بالإجابة على أي أسئلة قد يطرحها المنظمون» بشأن أعمالها. وقالت شركة صناعة الرقائق: «تفوز إنفيديا بجدارة، كما ينعكس ذلك في نتائجنا المعيارية وقيمتنا للعملاء، ويمكن للعملاء اختيار أي حل هو الأفضل بالنسبة لهم».
وقالت الحكومة الصينية، الاثنين: إن إدارة تنظيم السوق فتحت تحقيقاً في شركة صناعة الرقائق في ما يتعلق باستحواذها على Mellanox وبعض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها أثناء الاستحواذ.
واستحوذت «إنفيديا» على شركة التكنولوجيا الإسرائيلية التي تصنع حلول الشبكات لمراكز البيانات والخوادم في عام 2020.
وقال بيان المنظمين الصينيين: «في الأيام الأخيرة، بسبب انتهاك إنفيديا المشتبه فيه لقانون مكافحة الاحتكار في الصين والشروط التقييدية لإدارة الدولة لتنظيم السوق حول استحواذ إنفيديا على أسهم Mellanox... تفتح إدارة الدولة لتنظيم السوق تحقيقاً في إنفيديا وفقاً للقانون».
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تتصاعد فيه المنافسة بين الولايات المتحدة والصين حول قدرات تصنيع الرقائق، حيث أعلنت إدارة بايدن في 2 ديسمبر عن سلسلة نهائية من القيود التي تستهدف صانعي أدوات أشباه الموصلات، قد تكون الأخبار أيضاً استجابة للتوترات التجارية المتزايدة مع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه في يناير، ووعد بفرض تعريفات جمركية باهظة على السلع الأجنبية.
عززت الولايات المتحدة القيود المفروضة على مبيعات الرقائق إلى الصين في السنوات الأخيرة، حيث منعت شركة إنفيديا وغيرها من الشركات المصنعة لأشباه الموصلات الرئيسية من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً في محاولة للحد من قدرة الصين على تعزيز جيشها، عملت الشركة على إنشاء منتجات جديدة لبيعها في الصين تلتزم باللوائح الأمريكية.
تفوقت أسهم شركة الذكاء الاصطناعي المفضلة هذا العام، حيث ارتفعت بنسبة 180% حيث كثف المستثمرون رهاناتهم على القطاع بعد أكثر من عامين من ظهور «تشات جي بي تي»، ساعدت الأسهم أيضاً في دفع السوق إلى مستويات مرتفعة جديدة، جنباً إلى جنب مع قطاع التكنولوجيا الأوسع.