ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الجمعة، إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عند الإغلاق، مع رهان المستثمرين على نمو الشركات في العام المقبل بعدما رفعت أنباء حديثة عن شركات صناعة السيارات المعنويات.
وصعد المؤشر نيكاي 1.8 بالمئة إلى 40821.16 نقطة، ليصل إلى أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ 17 يوليو/ تموز. وسجل المؤشر مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي وارتفع أربعة بالمئة هذا الأسبوع، وهو أقوى أداء أسبوعي منذ سبتمبر/ أيلول.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.26 بالمئة إلى 2801.68 نقطة.
وقال كينتارو هاياشي كبير الخبراء في دايوا للأوراق المالية: «رحبت السوق بأنباء وردت عن الشركات المحلية في الآونة الأخيرة، مثل محادثات الاندماج بين هوندا ونيسان، ما عزز التوقعات بأن الشركات اليابانية ستواصل تحسين عوائد المستثمرين».
وارتفع سهم هوندا 2.07 بالمئة، بينما تراجع سهم نيسان 7.82 بالمئة بعدما صعد 42 بالمئة منذ بداية الشهر.
وزاد سهم تويوتا 1.4 بالمئة ليصبح أكبر مصدر لمكاسب المؤشر توبكس. وارتفع السهم للجلسة الثالثة بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية هذا الأسبوع أن شركة صناعة السيارات سترفع هدفها للعائد على السهم إلى المثلين أي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2030 تقريبا.
وأضاف هاياشي أن العرض المفاجئ من شركة نيديك المصنعة للمحركات الكهربائية للاستحواذ على ماكينو لآلات الطحن عزز أيضاً التوقعات بتحقيق عوائد أفضل.
وقفز سهم ماكينو 19.35 بالمئة ليغلق عند الحد الأقصى اليومي البالغ 9250 ينا، وهو أقل من السعر الذي عرضته نيديك والبالغ 11 ألف ين. وقفز سهم نيديك 4.14 بالمئة.
وربح سهم فاست ريتيلينج مالكة العلامة التجارية يونيكلو 2.7 بالمئة ما أعطى المؤشر نيكاي أكبر دفعة.
وزاد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 3.87 بالمئة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في بورصة طوكيو، ارتفع 82 بالمئة منها وانخفض 15 بالمئة، فيما لم يطرأ تغير يذكر على واحد بالمئة.
أسهم أوروبا تستقر
لم يشهد المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية تغيراً يذكر عند الفتح، بعد عطلة استمرت يومين، لكن مكاسبه المتواضعة في وقت سابق من الأسبوع أبقته على المسار لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، مسجلاً مكاسب 0.3 بالمئة في أسبوع تداول قصير بسبب عطلة عيد الميلاد.
وعبر أوروبا، تراجع المؤشران داكس الألماني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2 بالمئة في حين لم يطرأ تغير يذكر على المؤشر كاك 40 الفرنسي.
إلا أن شركات الطاقة قادت مكاسب القطاعات وتقدم مؤشرها الفرعي 0.3 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط.
وهوى سهم دليفر هيرو نحو سبعة بالمئة بعد أن منعت لجنة التجارة العادلة في تايوان بيع شركة توصيل الطعام الألمانية لأعمالها في منصة فود باندا في البلاد إلى شركة أوبر. وأرجعت ذلك إلى مخاوف بشأن تقليل المنافسة.
(وكالات)