أبوظبي: «الخليج»
منذ انضمامها إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات في يناير/ كانون الثاني 2024، حققت شركة «زنداتا» ZENDATA، المزود لمنتجات وخدمات الأمن السيبراني، نمواً قياسياً يعكس أداءها، خلال العام. وتعمل المبادرة، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات، عام 2022، على تمكين الشركات في قطاعات المستقبل من تأسيس عملياتها في الدولة أو توسيعها، عبر حزمة نوعية من خدمات الدعم وفرص التواصل، وذلك في إطار جهود الدولة لتسريع التنويع الاقتصادي.
وأفادت الشركة أن عملياتها الموسعة في دولة الإمارات، أنجزت مجموعة عقود بقيمة تزيد على 20 مليون دولار لفائدة عملاء في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الإمارات. كما تتوقع الشركة أن ينفّذ مكتبها الجديد في أبوظبي، والذي افتُتح في أوائل ديسمبر/ كانون الأول، عقوداً بقيمة 10 ملايين دولار، بحلول منتصف عام 2025، مما يعزز مكانة الشركة في السوق، ويزيد من قاعدة عملائها المرموقين، الذين تعاونت معهم انطلاقاً من خبراتها في مجال رصد المخاطر وتعزيز الحماية السيبرانية.
وشهد عام 2024 سلسلة من المحطات البارزة للشركة، بفضل توسيع عملياتها في دولة الإمارات، فقد عززت فريقها القيادي بتعيين كريغ جونز، الذي شغل سابقاً منصب مدير قسم قضايا الإنترنت في الإنتربول، ومارك باروينسكي، الرئيس العالمي السابق لمركز عمليات الأمن في «يو بي إس»، والذي يمتلك خبرة تمتد لـ 12 عاماً في وكالة الأمن القومي بالولايات المتحدة.
وعززت الشركة شراكاتها في دول مجلس التعاون الخليجي عموماً، بما في ذلك عقد شراكة بقيمة 35 مليون دولار لمدة خمس سنوات مع مجموعة «السلام للتكنولوجيا» في قطر، والتي ستوفر أحدث الأدوات والخبرات والمهارات السيبرانية المتطورة لعملائها في أنحاء الخليج.
وأشاد الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، بإنجازات الشركة، مؤكداً أن مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، انطلقت بهدف تمكين الشركات الرائدة عالمياً من جلب خبراتها إلى دولة الإمارات.
وقال: «النجاح الذي تحققه الشركات المنضمة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة؛ مثل«زنداتا»، يعزز أداءها، ويوفر الفرص والخدمات في السوق، كخدمات الشركة في مجال الأمن السيبراني، ما يؤكد فرص الأعمال والإمكانات الهائلة التي تستطيع دولة الإمارات توفيرها للشركات الطموحة، وأن توسّع تلك الشركات في دولة الإمارات وفي المنطقة عموماً، يوفر نموذجاً ريادياً ومنظومة جاذبة يسعى الكثيرون حول العالم إلى محاكاتها اليوم. كما أن تواجد شركات مثل«زنداتا»، يدعم التنمية الاقتصادية، ويسهم في تمكين المؤسسات والشركات من حماية بياناتها وعملياتها وبنيتها التحتية من التهديدات السيبرانية».
فيما قال ستيفن ماير، الرئيس التنفيذي لـ «زنداتا»: «كنا واثقين من قدرتنا على الاستفادة من الفرص العديدة المتاحة في دولة الإمارات. ولكن الإنجازات التي حققناها في العام الماضي تجاوزت كل توقعاتنا، وذلك بفضل الدعم المقدم من مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة والنضج الكبير لقاعدة العملاء في المنطقة. ومع مكتبنا الجديد ومركز الأمن المخصص بالكامل في أبوظبي، ومع فريقنا القيادي الجديد، نتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل».