هوت الأسهم الأوروبية الخميس، وتتجه نحو أكبر تراجع لها في خمسة أسابيع بعدما تخارج مستثمرون من الأصول الأكثر خطورة بما في ذلك الأسهم والسلع الأولية بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض الفائدة بوتيرة أبطأ خلال العام المقبل.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 في المئة، وسط تراجع جميع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وانخفضت الأسهم الأمريكية أمس الأربعاء، وسجلت المؤشرات الرئيسية أكبر تراجع لها خلال يوم واحد على مدى أشهر، وذلك بعد أن خفض المركزي الأمريكي أسعار الفائدة كما كان متوقعاً، لكن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، قال: إن المزيد من الخفض في تكاليف الاقتراض يعتمد حالياً على المزيد من التقدم في تقليص التضخم.
وارتفعت عائدات السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية، في حين انخفضت أسعار النفط والمعادن الأساسية مع صعود الدولار.
ضغوط على التكنولوجيا
وتعرضت أسهم التكنولوجيا في أوروبا، والتي تتأثر بأسعار الفائدة، لضغوط بيع شديدة إذ انخفضت 1.9 في المئة بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة في وول ستريت.
ويترقب المتداولون حالياً قرار «بنك إنجلترا» بشأن أسعار الفائدة الخميس، وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي صناع السياسات على أسعار الفائدة دون تغيير. وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.2 في المئة بسبب موجة بيع واسعة.
وقفز سهم «سوفت وير وان هولدنج»، 10.1 في المئة بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا السويسرية صفقة لشراء منافستها النرويجية كرايون جروب هولدنج. وهبطت أسهم كرايون 1.6 في المئة. (رويترز)